بشارة المسيح في يناير

1:23:00 م | | | 0تعليقات
بشارة المسيح في يناير

www-St-Takla-org--059-GiveUsBarabbas-give-us-barabbas.jpg
أطلق لنا باراباس (بارباس)، رسم الفنان تشارلز لويس مولر

حينما أُرسل المسيح عيسى -عليه السلام- إلي اليهود، لهديهم ويخرجوهم من ظلمات القهر والذل، إلي نور العزة والكرامة، ظنوا أنه "الميسا" المخلص، ومنقذهم مما هم فيه من اضطهاد، مذ بدأ شتاتهم في الأرض بالسبي البابلي، إلي طاغوت الحاكم الروماني. ويحقق لهم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقرار، بدون حرب، أو جرائم، أو فقر، ولكي تمطر السماء عليهم فطيرًا وصوفًا مخيطة، ويعيد لهم الدينونة الكبرى، ومملكة يهوذا، ويهزم أعدائهم، ويستحوذ على أموالهم، ويدينوا جميع شعوب الأرض، لأنهم الشعب المختار، أو هكذا يظنون.

لكن حينما وجدوا أن ذلك "المسيح" يدعوهم إلي الله، وأن يقموا العدل فيما بينهم، وأن يغيروا ما بأنفسهم، ويحاربوا الفساد، وأن يقفوا للمفسدين يدًا واحدة، وأن "الميسا" ما هو إلا مَلِك روحي لهم، ومملكته ليست من هذا العالم الذي يعشيون فيه. حاربوه بكل ما أوتوا من قوة، حتى أنهم ساعدوا على إعتقاله ومحاكمته بالصلب والموت، كقاطع طريق ولص، بل حوكم مع لصين بالفعل.

وتمت محاكمت "المسيح" بدافع من مجلس الكهنة، بحجة أنه يهدد استقرار الدولة ويريد أن يسقط النظام، وقضوا أن يحاكم مدنيًا أما الناس بتهمت الإنقلاب على نظام الحكم، وبتمويل من الخارج، وأنه يريد أن يخرجهم من ذلك النظام العادل الذي جلب لهم الاستقرار والرخاء، ويستبدله بالخراب والإرهاب.

ولقد كان بيلاطس الوالي الروماني على اليهود، يعرف جيدًا براءة "المسيح" من التهم المنسوبة إليه، إلي أن عطش الشعب اليهود ومجلسه الكهنوتي في التخلص من ذلك الذي يدعي أنه "المسيا" بقتله وصلبه، لأنه لم يكن كما ظنون وفق مطامعهم في عودة مملكة داوود ليحكم العالم كما كانوا، ببساطة كده، بغير جهد أو تعب أو تضحيات، استقرار بدون ضريبة.

ومن العجيب أن العوام من اليهود طالبوا من "بيلاطس" أن يطلق صراح "باراباس"، ذلك الذي سعى في الأرض فسادًا، المسجون على ذمة قضايا قتل وأكل أموال الشعب، بدلاً من أن يطلبوا بعتق "المسيح" من الصلب والقتل -الذي جاء ليخلصهم مما كانوا فيه- بل أصروا أن يجعلوا منه عبرة لمن لا يعتبر، كما يفعل الرومان مع المجرمين الخطرين في مستعمراتهم مع اللصوص والعبيد المارقين منهم.

وعلى الرغم من تحقق كل النبوءات على يدي "المسيح"، لكن هذا لم يشفع لهم أنه "الميسا" المنتظر المخلَّص لهم، فلقد رأى -المجلس الأعلى للكهنة- أن هذا الرجل جاء يهدد سلطانهم ومصالحهم وسلطتهم على الشعب اليهودي، بعد ما تحولت عقيدتهم من الحفاظ على مقدرات هذا الشعب، إلي تكوين سلطة إقتصادية لمجلسهم وحاشيتهم، وباستعانة اليهود أنفسهم، ذاك الذي جاء من أجل أن ينهضوا، ويجعلهم الشعب المختار حقًا. لكنهم خذلوه، ووشوا به، لدرجة أن أحد تلاميذه المقربون منه دل على مكانه، وقام بتقبيل "المسيح" حتى يتعرف عليه الجنود الرومان كي يعتقلوه، فكانت قُبلت الخيانة من تلميذه، حتى باقي تلاميذه الذي كانوا من حوله، فروا هاربين خوفًا من أن يعتقلوا معه.

كان يمكن لليهود ان يخرجوا على المسيح ويقتلوه في الشارع، لكنهم أرادوا أن يجعلوا "كل شيء قانوني" فطلبوا من مجلس الكهنة الذي قام بدوره طلب من "بيلاطس" الوالي والقاضي "هيرودس"، أن يحكموا على المسيح بالقتل مصلوبًا، حتى يتقوا شر قتنة الشعب لو بقى على قد الحياة. على الرغم أنهم هم هؤلاء الرومان الذين قتلوهم وصلبوهم بذات الطريقة على يد "تطيس" أحد الحكام من قبل. حتى سمعان الذي حمل الصليب بيديه ولم يقدر على أن يعترض على الظلم الذي يقع على شخص ظنه مظلومًا، بل قال ليبرئ نفسه "أنا عبد المأمور" وكأنه لم يكن الأداة الذي يظلم الحكام ويقمع بها.

والطريف في الأمر أن القاضي "هيرودس" كان لا يستريح للوالي "بيلاطس"، وكان الآخر لا يقبل "مجلس الكهنة" ولا يحب ذاك الشعب اليهودي، ولكن حينما "المصالح تتصالح" اجتمعوا بقدرة قادر على أن يتخلصوا من ذلك "المسيح" المزعج الذي حاول تغيير الإستقرار الذي كانوا يعيشون فيه، وهم يرددون ولا يوم من أيامك يا قيصر.

ومع ذلك وحتى الآن واليهود ينتظرون "المسيا" المنتظر المخلص، في صورة الملك الجبار الذي سيجعلهم دولة قوية ومتقدمة... قد الدنيا... وهتبقى قد الدنيا.

لقد كان "المسيح" رجلاً وحده يقف بصدره وهتافه وبشارته، التي هز بها عرش القيصر وحكم الرومان ومجلس الكهنة وعوام اليهود، ولم يدعوا للعنف قط، حتى حينما أعتقلوه تدخل "بطرس" للدافع عنه، وقطع أذن أحد عبيد عضو مجلس الكهنة، إلي أنه رفض العنف وقال "لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون"، لأنه يؤمن بأن سلمية الثورة هو سلاحها الحي، وذهب معهم إلي مصير الصلب والقتل.

ولكن ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم أن تخصلوا منه... فحتما سيعود لأنه كان فكرة... والفكرة لا تموت... هذه هي الثورة.
تابع القراءة Résuméabuiyad

ما بين الثوار والعسكر والأخوان

5:03:00 ص | | | 0تعليقات
الاخوان :- مرسى
العسكر :- سيسى
الثوار :- الشباب

الاخوان :- ارهاب
العسكر :- انقلاب
الثوار :- حرية

الاخوان :- رابعة رمز الصمود
العسكر :- الجيش الى جمى الثورة
الثوار :- المجد للشهداء

الاخوان :- تتشل الايادى
العسكر :- تسلم الايادى
الثوار :- ايد واحدة

الاخوان :- اعتصام الاتحادية
العسكر :- اعتصام رابعة
الثوار :- كل الدم المصرى حرام

الاخوان :- كفار
العسكر :- بلطجية
الثوار :- يانجيب حقهم يانموت زيهم

الاخوان :- ايه الى وداهم هناك
العسكر :- ايه الى وداهم هناك
الثوار :- هنفضل ثورجية لحد م نوصل للحرية

الاخوان :- قانون التظاهر
العسكر :- قانون التظاهر
الثوار :- مكملين

الاخوان :- دستور ام ايمن
العسكر :- دستور ليلى علوى
الثوار :- عيش حرية عدالة اجتماعية

الاخوان :- يسقط يسقط حكم العسكر
العسكر :- يسقط يسقط حكم المرشد
الثوار :- يسقط كل من خان عسكر - فلول -اخوان

* منقول للإفادة
تابع القراءة Résuméabuiyad

يا عزيز كلنا عبيد

12:54:00 ص | | | 0تعليقات
عبيد العسكر
عبيد البيادة
عبيد الأخوان
عبيد المرشد
عبيد مرسي
عبيد مبارك
عبيد البرادعي
عبيد حازم صلاح
عبيد حمدين

يا عزيز كلنا عبيد لما نؤيد ونعتقد


تابع القراءة Résuméabuiyad

عفوًا لستم من الورد اللي فتح في جناين مصر

3:19:00 ص | | | 0تعليقات

تلك الصورة حينما نشرتها جريدة المصري اليوم بعد احداث يوم الغضب 28 يناير 2011 ظلت متلازمة معنا كنموذج لمعنى الشهيد الذي عرفه جيلنا لأول مرة.

تلك الصورة التي عرفنا من خلالها معنى جديد للشهادة في سيبل الوطن، معنى ان يموت احد من اجل غيره.

تلك الصورة حينما رأى جيلنا ولاول مرة من يموت امام عينه من أجل ان تعيش هذا البلد آمنة وليس من أجل ان تعيش جماعة مطمئنة.

تلك الصورة التى رأينا فيها براءة اعينهم وصدق نظراتهم، وشعرنا بأننا نعرفهم، كأخوتنا، كأصدقائنا، كأنهم جزء منا.

تلك الصورة التى عرفنا انهم جعلوا من انفسهم ضريبة دفعت لنعبر من طريق الأمل إلي بر الحياة الكريمة.

يومئذ ما كنا نعلم اين منهم مسلمًا ام مسيحيًا، اخوانيًا ام سلفيًا، لبراليًا أم علمانيًا، اشتراكيًا أم شيوعيًا، فقط ما كنا نعرف انهم كانوا مصريين ضحوا بأغلى ما عندهم من اجلنا.

عفوا يا من قتلت في رابعة أو النهضة  أو أي مكان كنت تدافع فيه عن شرعية مزعومة ورئيس فاشل، عفوا لم اشعر أنك قدمت شيء لنا ولهذا الوطن.

فقط كل ما اشعر به تجاهك بالشفقة عليك لما قدمته من دماء ذكية من أجل أن تحكمنا جماعة أو ان نموت في سبيلها.

عفوًا لستم من الورد اللي فتح في جناين مصر.


رحمهم الله جميعًا.
تابع القراءة Résuméabuiyad

فليحكمنا العسكر إذًا

2:47:00 م | | | 0تعليقات

لو فكرنا للحظات ما هو الهدف الاساسي والقيمة الحقيقية من الثورة التي قامت في 25 يناير 2011، لوجدنا هو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية -وقبل كل هذا وذاك- ولن يتحقق إلا إذا كان هنا حفاظ على مقدرات هذا الوطن، وهو أولى من أي شيء، وإن كان ثمن الحرية هو ضياع تلك المقدرات -التي هي البينة التحتية التي نرتكز عليها- ليحكمنا من يحكمنا لطالما بامكانه ان يحافظ على تماسك هذا الوطن ويحميه من الانزلاق في الهاوية، ولو كان هذا علي حساب الحرية، فلتذهب الحرية ويبقي الوطن.

وإن كانت هذه الكلمات من الصعب تقبلها -والاصعب كتابتها- لكن ما يفعله الاخوان من تمادي في اخطاء جعلت هذا الوطن عرضة لان ندخل في نفس مسلسل سوريا والعراق، فبدلا من ان نصلح من ذاتنا، ندمر أنفسنا بأيدنا، وبدلا من ان نصبح عبيد لبني أوطانا، نصبح عبيد لبني عدونا.

إن ثمة أشياء تحدث بسبب الغباء الاخواني تدخل هذا البلد في منعطف تاريخي لا يمكن ان نتحمله سواء الاخوان أنفسهم او من يعارضهم، وان الصراع السياسي لا يكون على حساب الاوطان مهم كانت الغاية أو الوسيلة، لان الغاية العظمي هي الحفاظ مقدراته وتماسكه، خاصة لان هذا البلد من حوله الكثير من الكلاب الضالة التي تريد ان نتهش في لحمه، ومع كل اسف لا تقدر عليه بدون مساعدة ابناء هذا الوطن مقابل مصالح شخصية وسياسية ذائفة وزائلة.

ان الغاية هي العيش والوسيلة هي الثورة، فإن كان الوسيلة تقضى على الغاية، فمال بال الامر برمته فما قمنا بالثورة من البداية ولا أرهقت كل هذه الارواح.

إن حكم العسكر وما يحمله من ظلم وقهر ومزلة لابناء هذا الوطن لا يساوي شيء لو تفرق هذا الوطن لو لم نقدر على العيش السلمي مع بعضنا البعض.

ولا بد أن نعي جيدًا ان كل الاخطأ التي ارتكبت وساهمت في عودت حكم العسكر والدولة البوليسية بهذه الوحشية والعنف، هم الاخون انفهسم ومن على شاكلتهم، لانهم هم أول من وضعوا ايديهم في ايد العسكر لكي يقفزوا على السلطة، بالإضافة إلي الكثير من الأخطاء التي ارتكبها حكم الاخوان في عامهم، جعلت للعسكر والفلول فرصة كبيرة وذهبية للاطاحة بهم، بل وجعل التأيد الشعبي لهم أكبر من المتوقع مما ساهم في زيادة كره الاخوان في الشارع المصري حتى أصبح ان أي فعل يحدث في مصر -حتى ولو كان نتاج الطبيعة- يصب على الاخوان ورئيسهم.

ان ما فعله الاخوان في عام من الحكم الفاشل، لم يضرهم فقط بل أضر بالثورة وكل مكتسباتها، والآن يضر الدولة ومقدراتها، فليكمنا العسكر إذا لكي نحافظ على الوطن، ثم نبتغي الحرية بعد ذلك.


تابع القراءة Résuméabuiyad

ليس دفاعًا عن البرادعي... ولكن دفاعًا عن الحقيقة

2:13:00 ص | | | 0تعليقات


ان اللغط الشديد وحالة التشويه المتعمدة التي سادت في الآونة الاخيرة ضد الدكتور محمد البرادعي، تستدعي الكثير من الوقوف أمام ما حدث، ولتفسير موقف الرجل حتى ندرك ان كان محقا أم هاربا من المسؤولية الحقيقية التي وقعت عليه.

رب ان البرادعي تعود على ان يهاجم بهذه الشراسة من كل الاطراف، وهذا ما تعودنا عليه ايضا، وهو لا يبالي بذلك قط ودائما يفعل ما يراه صواب دون ان يؤثر عليه أي شيء.

لكن هناك عدة علامات لا بد ان ننظر لها ونأخذها بعين الاعتبار لان لها دلالات هامة لو تم وضعها بشكل متواتر يمكن أن نصل للصورة الصحيحة لكي نبني عليها آراءنا بدون تعصب أو اختزال للحقيقة.

ولعلنا نبدأ ببداية الهجوم على البرادعي حينما كثرت الشائعات التي تقول بأنه من يقف حائلا بين فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، ليخرج علينا بعد ذلك بحديث على قناة الحياة ليشرح ما هية هذا القول، بالاضافة إلي أنه شرح وضعه والدور الذي يؤديه في السلطة وما يحاول فعله ليجنب البلاد الدخول في النفق المظلم الذي لا ندرك عواقبه وكم سيكلفنا من ثمن باهظ.

لقاء الدكتور البرادعي فى الحياة اليوم قبل فضل اعتصامي رابعة والنهضة

ولقد حاول البراعي عبر حسابه الشخصي على توتير ان يتواصل مع الناس ويؤكد على أدنة العنف والقتل بكل اشكاله وان طريق السلمية لا بديل عنه.

ولنا هنا وقفة بعد ذلك الحديث التلفزيوني للبرادعي ظل دائما يحاول ان يقول للمتابعيه عبر تويتر ان هناك الكثير من الاتجاهات تريد ان تذهب بنا للعنف وهو يقف حائلا عن ذلك ويسلك طريق الحلول السلمية ليجنب البلاد ثمن الدم الذي ندفعه باهظًا منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة.

ولا يجب ان ننسى علامة مهمة قبل فض الاعتصامي فى ظل هذه الأحداث وهي حركة المحافظين التي اظهرت ذات العقلية المباركية فى اختيارهم من بين لؤات العسكر والداخلية والتى تكلم البرادعي عنها مرار مما يدعل على تهميش دوره والمضي قدما فى استعادة الدولة الأمنية والبوليسية.

ثم يأتي بعد ذلك فض اعتصامي رابعة والنهضة ونرى الدماء الكثيرة التي اسيلت في ذلك اليوم، ومن ثم يخرج البرادعي علينا باستقالته المسببة والتي شرح فيها سبب الاستقالة تفصيلا والنتائج التي سوف نحصدها من فض الاعتصامي بالقوة، ويؤكد على انه كان هناك طرق لتجنب نزيف الدم لو كان هناك مزيد من الوقت، بالاضافة إلي انه يخشى عواقبها التي ستؤدي إلي الدخول في دوامة الارهاب وهو الذي يحدث الآن.

وبالنظر لتواتر الاخبار فقد نرى ان ما كشفته جريدة الشروق على لسان مصدرها عن ملامح الصفقة أو الاتفاق الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز على ان الإخوان وافقوا على إخلاء نصف ميدان رابعة العدوية وعدم تنظيم مسيرات ومظاهرات فى الشوارع وإصدار بيان يدين العنف. وفى المقابل تقوم الحكومة بإطلاق سراح سعد الكتاتنى وأبوالعلا ماضى والبدء فى عملية سياسية شاملة تقود إلى اتفاق أوسع. وكذلك علم كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والإمارات وقطر بهذا الاتفاق وأبدوا ترحيبا به. لكن يعتقد أن هناك قرارا مسبقا منذ البداية بسحق الاعتصام وبمباركة من بعض دول الخليج اعتمادًا على أن الإخوان لن يستجيبوا للحل السلمى فى كل الأحوال.

ومن اللغلط الذي انشتر ايضا ان البرادعي وافق على فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة وذلك على لسان الدكتور حسام عيسى حينما قال "ان البرادعي يخشى نوبل ومظهره أمام العالم الخرجي" وأكمل "أن البرادعي كان موافق على فض الاعتصام بالقوة في اجتماع مجلس الدفاع الوطني" فهذا يضع لنا استفسار هام..!! أنه كيف يمكن ان يوافق على الفعل الذي سيحرجه امام العالم الخارجي -على حسب قول عيسى- ثم بعدل ذلك يستقيل لذات السبب؟!

على الرغم من ان الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء قال في برنامج جملة مفيدة على قناة MBC مصر: "إن الدكتور محمد البرادعي، رفض فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، في اجتماع مجلس الدفاع الوطني وأن جميع الحاضرين وافقوا على فض الاعتصام باستثناء البرادعي".

وهذا يؤكد مما لا يدع مجال للشك أن كلام الدكتور حسام عيسى محض كذب وأفتراء على الرجل، علما بأن عيسى لم يكن ضمن الحاضرين لاجتماع مجلس الدفاع الوطني، مما يشير إلي ان عيسى قد سمع هذا من أحد الذين حضروا الاجتماع وردده بدون التأكد من صحته.

وخلاصة منطق البرادعي فى الاستقالة لخصه الدكتور حازم اللبلاوي: أن البرادعي شخص محترم جداً وعنده مبادئ، وكان متسقًا مع ما يؤمن به ولم يغير آراءه في لحظة من اللحظات، وأراد إعطاء فرصة أكبر للمشاورات وعدم الفض بالقوة، وكان يضع أمامه دائما ما حدث بالجزائر، والصراع بين الإسلاميين والجيش.

ولا ننسى اننا نحن بالأمس كنا نعاني من العسكر والداخلية فى "محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية ألخ.... وحينما تعرض الاخوان لهذا قلنا لهم "على الباغي تدور الدوائر" وأرجوا ان لا تدور علينا الدائرة مرة ثانية.

وفي النهاية ما زال البرادعي هو ايقونة الثورة وضميرها الحي. وهو الغائب الحاضر دائما.


تابع القراءة Résuméabuiyad

حمدين صباحي...الوجه الأمثل للثورة والعسكر فى آن واحد.

1:31:00 ص | | | 0تعليقات
في خضم الاعداد والترتيب للانتخابات بصفة عامة وانتخابات رئاسة الجمهورية على وجه التحديد، خاصة بعد تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات، والصراع المحتدم على منصب رئيس الجمهورية، وبعد تجربة مريرة للشعب مع الرئيس المعزول محمد مرسي -مرشح الاخوان المسلمون- اعتقد ان هناك العديد من المتغييرات فى موازين القوى السياسية -خاصة أوجه تلك القوى- في الشارع المصري.

وبالنظر لهذه المتغييرات أرى -من وجهة نظري- ان حمدين صباحي هو الأقرب للفوز، وهذا لعدة حسابات من أهمها القوة الحاكمة الآن -المتمثلة فى العكسر والفلول وبعض الفئات الثورية- سيجدون انه الشخصية الوحيدة التي يمكن التوافق عليها. فبالنسبة للعسكر هو شخصية ذو فكر ناصري أي انه ليست لديه أي مشكلة في أن يكون للجيش تلك الخصوصية التي تمتع بها منذ 1954 حتى حكم مبارك وحكم مرسي -بل يمكن ان يضيف أكثر من ذلك- لان الناصرية فى قرارة زعامتها تتمثل في جمال عبد الناصر المؤسس الحقيقي للدولة العسكرية فى مصر، والذي يعتبر المثل الأعلى لحمدين صباحي، وبطبيبعة الحال هو ناصري اي أحد أوجه الدولة العسكرية مهما كان يزعم غير ذلك لان الفكر الناصري قائم على ذلك.

ومما لا شك فيه ان وجه الارتباط الواضح ما بين تشبيه بعض القوى الثورية لحمدين صباحي بجمال عبد الناصر، كذلك تشبيه غاليبة الشعب للسيسي بجمال عبد الناصر أيضا، يضع أمامنا دلالة قوية كيف يكون الاتجاه الأغلب الأعم للعوام يرتبط ما بين انعكاس لشخصية عبد الناصر الحديثة.

وبالنظر ايضا لما حدث ابان حكم المجلس العسكري، فاعتقد انهم لن يعيدوا أخطاء الماضي ويراهنوا على شفيق مرة اخرى لان بذلك سمة تأكيد على ادعاء الاخوان بأنه انقالاب واضح على الثورة.

وبعد إقرار السيسي بعدم خوض الانتخابات وتعهد قادة الجيش في عدم تصدرها للمشهد السياسي، وتحديد دورهم في الحماية وقيادة الجيش فقط، خاصة بعد التجربة المريرة  التى خاضتها قادة الجيش -المتمثلة فى المجلس العسكري- بعد تنحية مبارك في 11 فبراير 2011، حتى الإطاحة بطنطاوي وعنان وبعض من قادة الجيش ابان احداث مقتل 16 جندي بهجوم في رفح  في رمضان 2012.

بالاضافة إلي صباحي أصبح الوجه الثوري البديل للبرادعي والأمثل للقوى الثورية، بعدما ازيح البرادعي عن المشهد بالاضافة إلي انه الآن يتزعم التيار الشعبي وجبهة الانقاذ وتقريب يقوم بكل الدور الذي كان يلعبه البرادعي فيما مضى.

ومما لا شك فيه ان فكرة التزوير المادي للانتخابات باتت من الصعب الاعتمام عليها، مثلما كان يفعل الجزب الوطني. واصبح التزوير المعنوي هو الحل الأمثل -مثلما حدث مع الرئيس المعزول محمد مرسي- لتصبح أمام الشعب والعالم أجمع ان هذه الانتخابات لا يشوبها شائبة، وانها مثال للديمقراطية وانعكاس لما تطلبه الجماهير.

ومما يعزز هذا الاعتقاد هو خروج حركة مسمى بـ حملة مرشح الثورة أيدت علنًا ان حمدين صباحي هو الوجه الثوري الذي يجب ان تقف بجواره، وكذلك هناك العديد من الحركات التي يمكن ان تقف معه مثل تمرد وجبهة الانقاذ والتيار الشعبي تباعًا.
والأهم ان حمدين هو المرشح الثالث من حيث نسبة التصويت فى الانتخابات الماضية بعد مرسي وشفيق. وذلك وفق ما اعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى المرحلة الأول، الاعادة بين محمد مرسي الحاصل على: 5,764,952 صوتا بنسة 24.8%، وبين أحمد شفيق الذي حصل على: 5,505,327 صوتا بنسة 23.7%. وخروج حمدين صباحي الحاصل على المركز الثالث: 4,820,273 صوتا بنسة 20.7%، والمرشح الرابع عبد المنعم ابو الفتوح الحاصل على: 4,065,239 بنسبة 17.5%، والمرشح الخامس عمرو موسي الحاصل على: 2,588,850 أي بنسة 11.1%.

وبالنظر إلي وجوه المرشحين السابقين للرئاسة ترى ان عبد المنعم ابو الفتوح من الممكن ان يكون الوجه الآخر للاخوان في هذا السباق،  حتى لو لم يدعمه الاخوان فكل من يؤيدهم هو داعم لعبد المنعم ابو الفتوح إلا اذا كان هناك مرشح آخر للاخوان مثل سليم العوا، او وجه جديد.

أم بالسنبة لعمرو موسى أرى انه الوجه البديل للعسكر والفلول ايضا ما لم يراهنوا على حمدين صباحي. واما باقي المرشحون ليس لهم أي وجود حقيقي في منظور القوي الشعبية إلا إذا تم تأيدهم من أحد هذه القوى او حدوث تكتلا يسمح بتفتيت تلك القوى.

وهناك عدد من المرشحين ايضا لن تخض هذا السباق اضطرارا مثل خروج البرادعي من الصراع السياسي، والقضايا التي حول حازم صلاح ابو اسماعيل من جنسية والدته إلي قضايا ما بعد 30 يونيو، وكذلك القضايا التي حول خيرت الشاطر بما فيها الحديث عن الغاء العفو الذي صدر له.

فى النهاية يبقى حمدين صباجي هو الوجه الامثل للثورة والعسكر فى آن واحد.


تابع القراءة Résuméabuiyad

المؤيد والمعارض وجهان لعملة واحدة

1:01:00 ص | | | 0تعليقات

قمة الكوميدا حينما ترى مؤيدين الاخوان وهم يصفون مؤيدوا الجيش بالغباء، ومؤيدين السيسي وهم يصفون مؤيدوا مرسي بالجهل.

والحقيقية أن كلا الفريقين هم من ذات العقلية الواحدة مع اختلاف وضع كل فريق، ولو تخيلت لدقائق وقمت بتغيير أوضاع الفريقين -كل منهم مكان الآخر- سترى ان ما يفعله كل فريق هو ما سيفعله الفريق الآخر في مكانه، وانهم ذات الاشخاص مع اختلاف مراكز القوى.

والاحداث منذ بداية الثورة في 25 يناير 2011 خير شاهد ودليل على كل فريق وهم في وضع الآخر.

خاصة انظر رود وفعل كل فريق فى احداث محمود محمود -المتعددة- ومجلس الوزراء وماسبيرو و8 ابريل ومسرح البالون ألخ.....

المؤيد والمعارض وجهان لعملة واحدة وهي الفاشية والعصنرية، هذا هو الشعب يا سادة.


تابع القراءة Résuméabuiyad

عن الاستبداد الموروث فى مصر

11:54:00 م | | | 0تعليقات


يقول جمال حمدان المفكر والجغرافي والاستراتيجي في شخصية مصر الجزء الرابع، أنه خلال أكثر من ٥٠٠٠ سنة لم تحدث أو تنجح في مصر ثورة شعبية حقيقية واحدة بصفة محققة بصفة مؤكدة. مقابل بضع هبات أو فورات قصيرة متواضعة أو فاشلة غالباً، مقابل عشرات بل مئات من الانقلابات العسكرية يمارسها الجند و العسكر دورياً كأمر يومي منذ الفرعونية وعبر المملوكية وحتي العصر الحديث ومصر المعاصرة.

وهكذا بقدر ما كانت مصر تقليدياً ومن البداية إلي النهاية شعباً غير محارب في الخارج، كانت مجتمعاً مدنياً يحكمه العسكريون كأمر عادي في الداخل، وبالتالي كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب، ووظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم، وفي ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب، كثيراً ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الأخطار الخارجية والغزو بالحل السياسي وأخطار الحكم الداخلية بالحل العسكري، أي أنه كان يمارس الحل السياسي مع الأعداء والغزاة في الخارج والحل العسكري مع الشعب في الداخل، فكانت دولة الطغيان عامة، استسلامية أمام الغزاة، بوليسية علي الشعب.

من هذا وذالك جاءت لعنة خضوع الحكم العسكري الاغتصابي الاستسلامي للاستعمار الأجنبي علي المستوي الخارجي، ولعنة خضوع الشعب السلبي المسالم للحكم البوليسي في الداخل، وهي جميعاً سلسلة متناقضات ساخرة بقدر ما هي قطعة من الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة.


تابع القراءة Résuméabuiyad

2:41:00 م | | | 0تعليقات
  • حينما يجتمع الاخوان‬ والفلول‬ على ان البرادعي‬ عميل لامريكا تأكد ان هذا الرجل يمشى قدما فى الاتجاه الصحيح ومنصبه لصالح الثورة‬ ولم يتغير
تابع القراءة Résuméabuiyad

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مناضل كيبورد ©2013